تعرضت طالبة برازيلية (20 عاماً) للطرد من جامعتها بسبب الضجة التي أثارتها تنورتها "القصيرة جداً" في أروقة الجامعة.
فقد أعلنت جامعة ساو برناردو دو كامبو قرارها بعد مرور ثلاثة أسابيع على الحادثة. وأفادت بأنه تم فصل الطالبة في قسم السياحة. وأن المئات من الطلاب عاكسوا زميلتهم التي جاءت إلى قاعة الدرس مرتدية تنورة قصيرة جداً وردية اللون معاكسات فظة، ما دفع الطالبة إلى الهرب إلى إحدى قاعات المبنى بعد أن طاردتها الصيحات الفجة والشتائم البذيئة من عدد هائل من زملائها، ولم تتمكن من العودة إلى البيت لاحقاً إلا في حماية الشرطة.
وطالب محامو الطالبة بأن تقوم الشرطة بفحص هذه الواقعة التي سجلت تفاصيلها بفيديو أحد هواة التصوير ونشرت على مواقع الإنترنت البرازيلية. وبررت الجامعة قرارها بأن الطالبة "ارتدت ملابس غير لائقة، وأظهرت عدم احترامها للمبادئ الأخلاقية والكرامة الأكاديمية والسلوك الجامعي الراقي".
وتم إبعاد عشرة طلاب آخرين عن حضور الدروس الجامعية لمشاركتهم في المعاكسة التي لاحقت الطالبة، بينما طالبت وزارة التعليم بتقديم إيضاح حول الحادثة. في الوقت نفسه اتهم اتحاد طلاب الجامعة إدارتها بأنها مصابة "بالمازوخية" (التلذذ بتعذيب الذات) وبأنها تتبنى "أفكار العصر الحجري".
أما الطالبة ذاتها فبدت مصدومة لما حدث، بقولها "لقد تم إذلالي ليس فقط في الكلية التي أدرس فيها ولكن في جميع أنحاء البرازيل التي تشاهد الآن مقاطع الفيديو التي صورتني".
