Friday, November 13, 2009

شبكة جنسية لطالبات جامعة القاهرة



تعاطفت سالي مع طالبات جامعة القاهرة المغتربات، وقررت أن تقدم لهن حلاً سريعاً لأزمة السكن، خاصة للطالبات اللائي رفضت المدينة الجامعية التحاقهن بها، وتسبب الرفض في أزمة لهن، وهي زيادة النفقات فقررت أن تعاونهن لإتمام دراستهن الجامعية، وكونت من هن شبكة جنسية، ووفرت لهن مسكناً يأويهن لسببين، أولهما إمتاع راغبي المتعة من طلاب الجامعة ومساعدتهن في الحصول على أموال ومسكن للمبيت.



وسالي هي الأخرى طالبة مغتربة جاءت للقاهرة من محافظة كفرالشيخ، وتمكنت من استئجار شقة في منطقة بين السرايات بالجيزة، وجلتها وكراً للبغاء الجنسي ولإيواء طالبات الجامعة اللائي تحولن لمومسات بفضل تعاونها معهن.


استغلت تواجدها بالجامعة، وأدارت شبكتها واستقطبت زبائنها من الطلاب الأثرياء، وفتياتها هن المغتربات، ومكان التعاقد على إتمام صفقتها كافتيريا الجامعة، ورغم نجاحها لفترة إلا أن جيرانها بالعقار ارتابوا في أمر الشقة التي يتردد عليها عدد كبير من الشباب، الذي يقضي أوقاتاً وينصرف بمفرده وتظل الفتاة، وبعدها أيقنوا أن جارتهم الحسناء اتخذت من شقتها وكراً للبغاء الجنسي، فتوالت بلاغاتهم على مديرية أمن الجيزة المجاورة للمنطقة، وكشفت التحريات صدق البلاغات، وخاصة أن سالي لها قضايا آداب مرصودة بملف لها للقبض عليها أكثر من مرة تمارس البغاء الجنسي مع راغبيها من الرجال.


وأسفر اقتحام رجال الشرطة لشقتها عن ضبط 8 طالبات في أوضاع اختلاط جنسي كاملة مع عدد من الطلاب، واعترفت سالي بمسؤوليتها عن الشقة وأنها تديرها في أعمال منافية للآداب لتحصل على أموال مقابل ذلك، وباقتيادها لقسم الشرطة كشفت التحقيقات عن قيامها بتصوير الطالبات لابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الجنس لتزداد أموالها، وحاولت الطالبات اللائي ضبطن الإقدام على الانتحار للتخلص من الفضيحة التي لحقت بهن، وتم نقلهن للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 19146 لسنة 2009 بمباحث الآداب


وبعرضهن على النيابة أمرت بحبسهن على ذمة التحقيق، وتم التحفظ على المبلغ المالي المضبوط، وخمسة هواتف محمولة ومجلات جنسية، وأُخطرت إدارة جامعة القاهرة بالواقعة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.